الأربعاء، 29 يوليو 2020

أناديك كل ليلة للشاعرة لحمر كلثوم

بقلم الشاعرة لحمر كلثوم
أناديك كل ليلة في غسق الليل 
ألا تسمع همسي ؟
أرسل لك شوقي و أول النجوم 
ألا يصلك صدى صوتي ؟ 
تتمايل الأشجار من قوة الشجن
و تشذو العصافير 
لتذيب يأسي 
و تهتز الجبال 
مع كل دمعة من رمشي 
أناديك 
و أشكو لك 
حتى يبح صوتي 
أنت في البال انشودة 
و أنت في الأعماق 
كنزا 
أحتفظ به لنفسي 
يا صوت ناي 
يزيد في أنسي 
و صوت صبابة 
يذيب جليد حزني 
أنت مستوطن على ضفاف الروح 
تغديني في صبحي وأمسي
يا بسمة الصباح
و يا صاحب الفخامة في قصري 
يكفيني ان أحس بك هنا
او هناك 
و أبحث عنك في هذا العالم 
المجنون 
و اجد اثرك 
كإبرة في قش 
عمياء 
بكماء 
و انت صوتي 
ويا ضوء العين 
يا صهيلا 
يطرب سمعي
ربما أنت من صنع الخيال 
سعيدة ان احتفظ بك 
لوحدي ...و أمرر الوقت المتبقي 

لحمر كلثوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق