السبت، 4 يوليو 2020

Hiamemaloha

مركب غرق ربانه للشاعر مصطفى نبو

مركب غرق ربانه
بقلم ااشاعر مصطفى نبو
ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﻃﻐﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ .. 
ﻭ ﻟﻢ ﻳﺒﻖ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﻻ ﺃﺣﺮﻑ ﻣﺘﻨﺎﺛﺮﺓ ﺗﻜﺎﺩ ﻻ ﺗﻔﻬﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﺷﻴﺌﺎ ...
ﻭ ﺑﻘﻴﺖ ﺃﻧﺎ ...
ﺑﻘﻴﺖ ﺃﻧﺎﺩﻱ ﻋﻞّ ﻣﻦ ﻳﺴﻤﻊ ﺻﻮﺗﻲ .. 
ﺃﻭ ﻳﻠﻴﻦ ﻟﺸﺠﻮﻧﻲ ...
ﺑﻘﻴﺖ ﺃﺑﻜﻲ ﻋﻞّ ﻣﻦ ﻳﻤﺴﺢ ﺩﻣﻌﻲ .. 
ﺃﻭ ﻳﺒﻜﻲ ﻟﺒﻜﺎﺋﻲ ..
ﺑﻘﻴﺖ ﺃﺗﻨﻬﺪ ﻋﻞّ ﻣﻦ ﻳﻘﺮﺃ ﺣﺮﻓﻲ ... 
ﻭ ﻳﻘﺮﺃ ﻓﻴﻪ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻲ ﻭ ﺻﺒﺮﻱ ...
ﻭ ﺃﺳﺎﻓﺮ ﻓﻲ ﻣﺎﺿﻲ ﺍﻷﻧﺲ ،، ﻭ ﺃﻗﻠﺐ ﻓﻲ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪ ﻭ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺆﻟﻤﺔ .. ........
ﻭ ﺃﺧﻂ ﻗﺼﺘﻲ ﺣﺮﻭﻓﺎ ﻳﻨﺒﻌﺚ ﻣﻦ ﻧﻬﺎﻳﺎﺗﻬﺎ ﺍﻷﻟﻢ ...
ﻭ ﺃﺭﻭﻱ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺣﺐ ﻟﻢ ﻳﻜﺘﺐ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻜﺘﻤﻞ ....
ﺭﻭﺍﻳﺔ ﻋﺸﺖ ﻭﻗﺎﺋﻌﻬﺎ ﻭ ﺣﻜﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻟﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ...
ﻭ ﺃﺗﻨﻬﺪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﻴﻨﺔ ﻭ ﺍﻷﺧﺮﻯ .. 
ﻷﺳﺘﺮﺟﻊ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ...
ﻭ ﺃﻋﻴﺶ ﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺗﻨﻬﺪﺍﺕ ﺍﻟﺤﺐ .. 
ﻭ ﺯﻓﺮﺍﺕ ﺍﻷﻟﻢ ........
ﻭ ﺃﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺃﻋﺎﻳﺶ ﻣﻌﻤﻌﺔ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻷﺗﺮﺟﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﺣﺮﻑ ﻣﺘﺸﺎﺑﻜﺔ ...
ﻭ ﺃﺗﻨﺎﻭﻝ ﻓﺮﺷﺎﺗﻲ ﻷﺭﺳﻢ بها ﻗﻠﺒﺎ ﻳﻨﺰﻑ ﻭ ﻣﻘﻠﺔ ﺗﺴﻴﻞ ...
ﻭ ﺃﺑﻜﻲ ﻣﻦ ﺃﺑﻌﺪﺗﻨﻲ ﻋﻨﻬﻢ ﺍﻷﻗﺪﺍﺭ .. 
ﻭ ﺷﻂ ﺑﻲ ﻋﻨﻬﻢ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭ ...
ﻭ ﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﺤﺪﺍﺩ .. 
ﻋﻠﻰ ﻗﺼﺔ ﻣﻀﺖ ﻭ ﺧﻠﻔﺖ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺁﺛﺎﺭﺍ ﻻ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﻨﺴﻰ ...
ﺣﺒﺴﺖ ﺃﻧﻔﺎﺳﻲ ﻟﺒﺮﻫﺔ .. 
ﺛﻢ ﺃﻗﺒﻠﺖ ﺃﺧﻂ ﺣﺮﻭﻓﺎ ﺗﺨﺘﻠﻂ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ...
ﻋﺎﺗﺒﺖ ﻗﻠﻤﻲ ﻛﻴﻒ ﺗﺠﺮﺃ ﺃﻥ ﻳﻨﺒﺶ ﺟﺮﻭﺣﻲ ﻭ ﻳﻔﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻷﻟﻢ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ...
ﻓﻴﺎ ﻷﻧﺲ ﻟﻢ ﻳﻌﻤﺮ ﻃﻮﻳﻼ ......
ﻭ ﻳﺎ ﻟﻘﻠﺐ ﺃﺿﺤﻰ ﻣﺴﺮﻭﺭﺍ .. 
ﻭ ﺃﻣﺴﻰ ﺟﺮﻳﺤﺎ ﺣﺰﻳﻨﺎ ............
ﻭ ﻳﺎ ﻟﺼﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍلعسلية ........ 
ﻭ ﺍﻟﺨﺪﻭﺩ ﺍﻟﻤﺘﻮﻫﺠﺔ ﺍلحمراء ....
ﻭ ﻳﺎ ﻟﺼﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﺸﺠﻲ .... 
ﻭ ﺍﻟﻤﺒﺴﻢ ﺍﻟﻌﺬﺏ ...
ﻭ ﻳﺎ ﻟـــ ....... ﺃﻧﺎ !!..
ﻛﻴﻒ ﻗﺪﺭ ﻟﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻠﺘﻘﻲ .. 
ﻭ ﻣﻦ ﺃﺫﻥ ﻟﻚ ﺑﺎﻟﻮﻟﻮﺝ ﺇﻟﻰ ﻗﻠﺒﻲ .. ؟
ﻣﻦ ﻋﻠﻤﻨﺎ ﺍﻟﺤﺐ .. ﻭ ﻣﻦ ﺧﻠﻖ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﺍﻟﺒﻌﺎﺩ .. ؟؟
ﻭ ﻣﺎﺫﺍ ﺃﺗﻰ ﺑﻚ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﻛﻨﺖ ﺑﻪ ﻟﻮﺣﺪﻱ ... ؟؟؟
ﺃﺧﻠﻘﺖ ﻷﺷﻘﻴﻚ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻱ .. 
ﺃﻡ ﺧﻠﻘﺖ ﻟﺘﻌﻠﻤﻴﻨﻲ ﻣﺎﻫﻴﺔ ﺍﻟﺤﺐ .... ؟؟ !
ﺭﻛﺒﻨﺎ ﻣﺮﻛﺐ ﺍﻟﺤﺐ ﺳﻮﻳﺎ .. 
ﻭ ﺷﺮﺑﻨﺎ ﻣﻦ ﻣﻌﻴﻨﻪ ﺍﻟﻌﺬﺏ ..
ﺛﻢ ﺗﺠﺮﻋﻨﺎ ﻛﻠﻴﻨﺎ ﻏﺼﺎﺻﺔ ﺍﻟﺒﻌﺪ .. 
ﻭ ﻣﺮّ ﺍﻻﻓﺘﺮﺍﻕ ...
ﻛﺎﻥ ﺣﺎﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﺤﻰ ﺣﺎﻝ ﻧﺤﺴﺪ ﻋﻠﻴﻪ ...
ﻭ ﺃﻣﺴﻰ ﻛﻤﺮﻛﺐ ﻏﺮﻕ ﺭﺑﺎﻧﻪ ﺗﺘﻘﺎﺫﻓﻪ ﺍﻷﻣﻮﺍﺝ ...
ﻓﺼﺎﺭ ﻣﺠﺮﺩ ﺃﻟﻮﺍﺡ ﺃﻟﻘﺖ ﺑﻬﺎ ﺍﻷﻣﻮﺍﺝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺎﻃﺊ .. 
ﻭ ﻣﺠﺪﺍﻑ ﻣﺤﻄﻢ ...
ﻓﺄﻱ ﺯﻣﺎﻥ ﺫﺍ .. 
ﻟﻴﺠﻤﻊ ﻣﺮﻛﺒﺎ ﺗﺤﻄﻢ ﻭ ﺗﻘﺎﺫﻓﺖ ﺃﻟﻮﺍﺣﻪ ﺍﻷﻣﻮﺍﺝ ... ؟؟
ﺛﻢ ﻧﺄﺕ ﺑﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍ .. 
ﺣﻴﺚ ﻻ ﻳﺤﺪﺙ ﺑﻬﺎ ﺳﺎﻣﻊ .. 
ﻭ ﻻ ﻳﺨﺒﺮ ﺑﻬﺎ ﻣﺨﺒﺮ ..
ﻓﻤﻦ ﻧﻠــــﻮﻡ .. ؟؟
ﺃﺃﻟﻮﻡ ﻋﻴﻨﻲ ﺣﻴﻦ ﻭﻗﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﺷﺨﺼﻚ .. ؟
ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻫﺘﻔﺖ ﻋﻴﻨﻲ .. 
ﻳﺎ ﻟﻨﻔﺎﺋﺲ ﺍﻟﺪﺭﺭ .. 
ﻭ ﻳﺎ ﻟﻌﺠﺎﺋﺐ ﺍﻟﻘﺪﺭ ..
ﺃﻡ ﺃﻟﻮﻡ ﻗﻠﺒﻲ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺸﺮّﺏ ﺑﺤﺒﻚ .. ؟؟
ﻓﺼﺎﺭ ﻛﻠﻤﺎ ﺍﻓﺘﻘﺪﻙ ﻟﺤﻈﺎﺕ .. 
ﺻﺎﺭ ﻓﻲ ﺁﻻﻣﻪ ﻳﻌﺘﺼﺮ ..
ﺃﻡ ﺃﻟﻮﻡ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺣﻴﻦ ﺃﻭﻗﻊ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻓﻲ ﺣﺐ .. 
ﻧﺠﻬﻞ ﻧﻬﺎﻳﺘﻪ ... ؟؟ !
ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ .. 
ﻣﺸﻴﻨﺎ ﺧﻄﻮﺓ ﺑﺨﻄﻮﺓ .. 
ﻭ ﺫﻟﻠﻨﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﺼﻌﺎﺏ ﻟﻨﺤﻘﻖ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﻤﺮﺗﺠﻰ ..
ﻭ ﺟﺎﺀﺕ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﻮﺭ ﻃﻮﺍﻝ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ ..
ﻭ ﺗﻠﻬﻔﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﻟــ ... ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ....
ﻭ ﻫﺎ ﻫﻲ ﺃﻧﻔﺎﺳﻲ ﺗﺘﺴﺎﺭﻉ ﻛﻠﻤﺎ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻳﻮﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ ...
ﻭ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﺧﻔﻘﺎﺕ ﻗﻠﺒﻲ ﻟﻴﻌﺎﻧﻖ ﻗﻠﺒﻚ ... 
ﻭ ﻳﻔﺮﻍ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻪ ...
ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﻳﺘﻚ !!!...
ﺃﺑﻬﺮﻧﻲ ﻣﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﻭ ﻗﺪ ﻇﻨﻨﺖ ﺃﻥ ﺟﻤﺎﻟﻚ ﺳﻴﻐﻴﺮﻩ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ .. ﻓﺰﺍﺩﺗﻚ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺟﻤﺎﻻ ..
ﺛﻢ ﻣﻜﺜﻨﺎ ﺷﻬﻮﺭﺍ ﻃﻮﺍﻝ .. 
ﺃﻧﺎﺟﻲ ﻗﻠﺒﻚ ﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ،، ﻭ ﺃﺧﺎﻃﺐ ﺣﺴﻚ ﺍﻟﻤﺮﻫﻒ ..
ﻭ ﺃﻣﺘﻊ ﻋﻴﻨﺎﻱ ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻝ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻋﻨﺪﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻣﺎ ﻳﻮﻓﻴﻪ ...
ﻭ ﺗﺪﺍﻋﺖ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ... 
ﻭ ﻣﺸﻰ ﺑﻨﺎ ﻣﺮﻛﺐ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ...
ﺣﺘﻰ ﺃﻭﺻﻠﻨﻲ ﺣﻴﺚ ﺃﺿﻢ ﻗﻠﺒﻲ ﻭ ﻗﻠﺒﻚ ﻟﻴﺨﻔﻘﺎﻥ ﻓﻲ ﺟﺴﺪ ﻭﺍﺣﺪ ..
ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ...
ﺣﻴﻦ ﻃﻐﻰ ﻋﻠﻰ ﺣﺒﻨﺎ ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺐ ﺷﻴﺌﺎ ..
ﻭ ﺣﻄﻢ ﻛﻞ ﺁﻣﺎﻟﻨﺎ .. 
ﻭ ﻣﺎ ﺑﻨﻴﻨﺎﻩ ، ﺩﻭﻥ ﺃﺩﻧﻰ ﺭﺣﻤﺔ ﻭ ﻋﻄﻒ ....
ﻭ ﻓﺠﻊ ﻗﻠﺒﻴﻨﺎ .. 
ﻛﻞ ﺑﻔﻘﺪ ﺇﻟﻔﻪ ، ﻭ ﻗﺮّﺓ ﻋﻴﻨﻪ ..
ﻭ ﺃﺳﺪلت ﺳﺘﺎﺭﺓ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺣﺐ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﺝ ﺑﺎﻟﻠﻘﺎﺀ ...
ﻭ ﻫﺎﺃﻧﺬﺍ ﺃﺗﺠﺮﻉ ﻣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻟﺤﻈﺔ ﻭ ﺣﻴﻦ ...
ﻭ ﻟﻢ ﻳﺒﻖ ﻟﻲ ﺇﻻ ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﺑﺤﻠﻮ ﺍﻷﻣﺮ ﻭ ﻣﺮّﻩ ..
ﺃﺳﺒﻠﻬﺎ ﺩﻣﻮﻋﺎ .. 
ﻣﺎ ﺃﻧﺰﻟﺘﻬﺎ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﺼﺎﺋﺐ ..
ﻭ ﻳﺒﻘﻰ ﺧﻴﺎﻟﻚ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻲ .. ﻭ ﺻﻮﺗﻚ ﻓﻲ ﺃﺫﻧﻲ .. 
ﻭ ﻣﺴﺮﺍﻙ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ .. ﻓﺄﻳـــــــــــــــﻦ ﺗﻐﻴﺐ
#الجزء الأول من الخاطرة
مصطفى نبو

Hiamemaloha

About Hiamemaloha -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :