الخميس، 30 يوليو 2020

الحمد لله لم أسع إلى الرتب للشاعر حذيفة عبد الهادي السيد

بقلم الشاعر حذيفة عبد الهادي السيد 
الْحَمْدُ لِلَّهِ لَمْ أسْعَ إلَى الرُّتَب 
وَلَم أَبْدِّلْ يَرَاعًا قُدَّ من قَصَب

وَلَم أُخِلُّ بِوَعْدٍ كُنْت قَاطِعَه 
إنَّ الْكَرَامَة فَوْق الْعِلْمِ واﻷدبِ 

إنْ سَبَّنِي رَجُلٌ فَاللَّه مُبْغِضُهُ 
إنَّ الشَّتِيمة لَفْظٌ مِنْ شَفَاه صَبِيْ 

إنِّي ﻷبْرَأُ مِنْ قَوْلٍ وَمِنْ عَمِلٍ 
مَا لَيْسَ مَعْدِنُهُ مِنْ خَالِصِ الذَّهَبِ 

أَبْحَرْتُ فِي جَنَبَاتِ اللَّه مُحْتَسِبًا 
عَفْوَ الَإلهِ عَنِ الزَّلاَّتِ بِالْغَضَبِ 

مَنْ كَانَ ذُو سَعَةٍ فلْيُؤْتِ سائلَها 
مِمَّا أَصَابَ فَإِنَّ الْخَيْرَ فِي النُّصُبِ 

مَا أَنْقَص اللَّهُ مِنْ مَالٍ  تصَدَّقَهُ 
ابْنُ الْكِرَامِ فَزَادَ الْمَالُ بِالسَّبَبِ 

إنِّي ﻷعْجَبُ مِنْ نَهْرٍ أُتِيحَ لَه 
مَجْرَىً نَظِيفًا فَطَمَّ الْمَاء بِالتُّرَبِ 

حُذَيْفَةَ عَبْدُ الْهَادِي السيّد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق