بقلم الشاعر حذيفة عبد الهادي السيد
الْحَمْدُ لِلَّهِ لَمْ أسْعَ إلَى الرُّتَب
وَلَم أَبْدِّلْ يَرَاعًا قُدَّ من قَصَب
وَلَم أُخِلُّ بِوَعْدٍ كُنْت قَاطِعَه
إنَّ الْكَرَامَة فَوْق الْعِلْمِ واﻷدبِ
إنْ سَبَّنِي رَجُلٌ فَاللَّه مُبْغِضُهُ
إنَّ الشَّتِيمة لَفْظٌ مِنْ شَفَاه صَبِيْ
إنِّي ﻷبْرَأُ مِنْ قَوْلٍ وَمِنْ عَمِلٍ
مَا لَيْسَ مَعْدِنُهُ مِنْ خَالِصِ الذَّهَبِ
أَبْحَرْتُ فِي جَنَبَاتِ اللَّه مُحْتَسِبًا
عَفْوَ الَإلهِ عَنِ الزَّلاَّتِ بِالْغَضَبِ
مَنْ كَانَ ذُو سَعَةٍ فلْيُؤْتِ سائلَها
مِمَّا أَصَابَ فَإِنَّ الْخَيْرَ فِي النُّصُبِ
مَا أَنْقَص اللَّهُ مِنْ مَالٍ تصَدَّقَهُ
ابْنُ الْكِرَامِ فَزَادَ الْمَالُ بِالسَّبَبِ
إنِّي ﻷعْجَبُ مِنْ نَهْرٍ أُتِيحَ لَه
مَجْرَىً نَظِيفًا فَطَمَّ الْمَاء بِالتُّرَبِ
حُذَيْفَةَ عَبْدُ الْهَادِي السيّد