حين ينتصب الفؤاد
بقلم الشاعر بودر أبو بسمة
أنا بَلسمٌ للجُرح أُبدِلُ وخزَه
ضمادا يُريحُ القلب من كل مأتمِ.
ونظرَةُ عيني لا تُحَد بعائق
وراء الجبال الشُّمِّ تسطعُ أنجُمي.
كهبّاتِ ريحٍ كلما عَرَّجت على
الربى حَمَلت عِطرا وبَثّتهُ في الدم.
إذا ما صَرفتُ الخير في غير أهلهِ
وصار كأمطارِ ، ببيداء عادِم.
اراني مُصِرا غير مُكترث مُوا
صِلًا لمشاويري ، ولست بنادمِ.
أُبادي شُرور النفس كل دقيقة
ولستُ لنيران العداءِ بِمُضرمِ.
ومن كلمات الوِد اختار طيبها
إذا وُضِعت فوق الجراح كمُرهمِ .
يسيل لُعابُ الشِّعر حين ألُوكُه
لذيذا ، كشهدٍ طالَ مُكثُه في الفمِ.
وأجتَثُّ غيظي من رُبى النفس إن جَفَت
وللغيرِ أحيانا أُرَى مثل قَشعمِ.
أنا روضةٌ غناء لا تغيب شموسها
بها الخيرُ يعدُو، مثل خيلٍ مُسَوَّمِ.
بقلم الشاعر:بودر أبو بسمة.المغرب.
01\9\2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق