قصيدة .. إحتراق.
الشاعر منصر فلاح
يَامَنْ لِقَلْبِيْ الّذِيْ
قَدْ بَاتَ مُحْتَرِقَا
//ظُلماً لِيَهْنَىْ الّذِيْ بِالسّهْمِ قَدْ رَشَقَا.
.
ذَاكَ الّذِيْ صَادَنِيْ
نامَتْ جَوَارِحُهُ
//أَمّا الجِرَاحُ فَأَذْكَتْ نَارَهَا أَرَقَا
.
هَلْ كَانَ يَدْرِي
بِمَاصَادَتْ رَوَاشِقُهُ
//حَتّىْ تَوَلّىْ بِلا حُزْنٍ لِمَا عَلِقَا ؟
.
فَيَا قُضَاةَ الهَوَىْ
رِفْقَاً بِمَنْ عَصَفَتْ
//بِهِ المَقَادِيْرُ فِيْ بَحْرِ الهَوَىْ غَرَقَا
.
مَنْ مُنْصِفِيْ
مِنْ لِحَاظِ الظّبْيِ إِذْ بَرَزَتْ
//تَرْمِيْ المَنَايَا جُزَافَاً كَيْفَمَا اتّفَقَا
.
فَالطّرْفُ كَالبَرْقِ
فَتْكاً فِيْ رِمَايَتِهِ
//وَالعِشْقُ كَالسّيْلِ مَجْنُوْنٌ إِذَا دَفَقا
.
أَنَا وَقَلْبِيْ
شَقِيْنَا فِيْ مَحَبّتِنا
//فَكَمْ لَقِيْنَا وَكَمْ مِنْ طَارِقٍ طَرَقَا
.
وَالذّنْبُ ذَنْبُ العُيُوْنِ
إِنْ رَأَتْ عَشِقَتْ
//وَالقَلبُ حَتْماً يُلَبِّي الطّرْفَ إِنْ عَشِقَا
.
لِلّهِ مَا أَصْدَقَ اْلإحسَاسَ
فِيْ دَمِهِ
//شَوْقَاً فَهَلْ رَقّ مَنْ يَهْوَاهُ أَوْ صَدَقَا ؟
.
حِيْنَاً وَحِيْنَاً
هِيَ الذِّكْرَىْ تُؤَرِّقُهُ
//آهٍ لِقَلْبٍ إِلَىْ بَلْوَاهُ قَدْ خَفَقَا
.
يُكَلّمُ النّفْسَ
بِالآمَالِ يَخْدَعُهَا
//لَعَلّ مِنْ بَعْدِ أَسْبَابِ الكَلامِ لِقَا
.
كَمْ سَالَ ذَوْباً
مِنَ الأشْوَاقِ مُرْتَجِيَا
//حَتّىْ إِذَامَا تَمَنَّى زَادَهُ رَهَقا
.
إِلَيْهِ يَرْنُوْ
كَمُزْنٍ بَاتَ يُوْعِدُهُ
//مَا أَكْذَبَ الغَيْمَ إِنْ لَمْ يَشْتَكِيْ الوَدَقَا
.
لَيْلِيْ وَلَيْلايَ
فِيْ إِثْرِيْ وَفِيْ طَلَبِيْ
//وَيْلِيْ إِذَامَا عَلَىْ قَتْلِيْ هُنَا اتّفَقَا .
*..*
الشاعر منصر فلاح.
صنعاء.
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق