أديب أديبنا
بفلم ااشاعر رامي بلحاح
تغلغل النعيق بالفضاء و الثرى
و الشعر بين حيص بيص و النفاق سطرا
و اهتز الشجن...
معلنا بموت النسيب عن قريب..
كمريض اشتد عليه النحيب في غياب الطبيب...
مجون تلألأ و افترى...
و من قبيل السفاهة تراءى متناغما للورى. .
أديب يا أديبنا. ..
أيها البارع و الخطيب. .
تمسك بالأحسن و الحسن. ..
و كن كحامي الملة و الوطن...
و عن كثيبة البلاغة مدافعا كالشنفرى. ..
و واعيا عن كل ما جرى. ..
أديب يا أديبنا. ..
على القوافي ساطعا تبسم الحرف ما سكن...
و على القصيد ترنحت الروح و البدن....
بالخيال تحلمان بأوراق الشجر و الفنن. ..
أديب يا أديبنا. ..
إلى متى تسبح بك تيارات البحر في السر و العلن؟؟
و أنياب القرش تنتظر منك الحزن...
26/11/2020
رامي بلحاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق