أوراق الخريف
بقلم الشاعر علي الفوراتي
كأوراق الخريف
تتبعثر أوصاله
تراها في أركان الأزقة
الشاحبة
تحضن بيض ذباب
الحي
أو تراها تحت القباب
الخضراء
تسترق الدفء من شموع
الثكالى
أو تراها على أرصفة الأنهج
الحمراء
تغازل أقدام المنتمين
بالنعال٠٠
على رماد جسد ميت
بالحياة
يقبع الصمت ملكا على
الأسوار
ليحتفل دون صوت أوحراك
بالفراغ
ويقرأ الفاتحة على روح من
كان ٠٠٠
ثم بات وأصبح كما ترى في
سبات٠٠!
يحن إلى حضن أمه في
المنام
يحن إلى الطيران صقرا فوق
الزحام
لكن ضاع زمن التحليق في
الأحلام
ولم يبق في الجراب سوى
أوهام ٠٠
علي الفوراتي
٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق