بقلم أ. عمار مشان
تَرَاءَتْ جُموعُ الحَرَاكِ العَظيمِ
تُــنادِي لِـعَدلٍ بِأرضِ الجُـدُودِ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
وَحَـقٍّ يَـكـادُ يـمـوتُ قـتـيـلَا
بِقصرِ القَضاءِ حبيسِ الأُسودِ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
طَـلَـبنا حُـقوقًا تُـجيرُ الكسيرَ
وَإِلّا فـسَـيْلًا هـزيمَ الـرّعــــودِ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
وَقَـفـنَا بـوجـهِ الطُّـغاةِ جـنودَا
كـأنّـا بِـحـربِ الـرّمـــال نـذودِ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
وَليـسَ سَـبيلُ الحِـوارِ سـليلَا
لأنَّ الـخـبيثَ مُـجـيدُ الوعـودِ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
قَسَـوتُـم علينا سِـنينًا عِـجـافَا
تَلـظَّى فُـؤادُ بَـسـيطِ الـجُـنودِ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
بَنَـيْـتُـم سُـجـونًا لِـنجل الفَـقيرِ
وَقَـصْـرَ الرُّخَـامِ لِنَجلِ الحَـقودِ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
أسَرتُم، سَجَنتم، خَلَفتم وعودَا
ووَعـدُ الحَـليبِ لَـخيرُ الوعـودِ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
وقاضِي البَلاطِ كَشَيخِ الطّبولِ
تَـرَامَا في حُـضنِ مُـلوكِ ثَـمـودِ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
نِـظـامٌ وبِـئسَ الـنِّـظامُ الظَّـليمُ
سَـنُـنْهِي الظَّـليمَ وَرَبِّ الـوُجودِ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
وإنّــا لِـعَـهــدِ الجُــدودِ حُــمـاةُ
وإنَّــا لِـمَـجْــدِ الـبِـلادِ حُـشــودِ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
فَـخَـلُّوا الـسَّبيلَ لِشَعبِ الجزائرْ
فَـنَـحـنُ خَلَـقنَـا مَعَانِي الصُّمـودِ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
سَأُلقَى بشِعري في دُجى السُّجونِ
وَلَكِـنْ لِـربّـي حِـسَابُ الـوُجــودِ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
سَيَصلَى السَّعيرَ عدوُّ الشُّعوبِ
وَيُجزَى الضّعيفُ جِنَانَ الخُلُودِ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
توقيع: أ. عمّار مشان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق