بقلم الشاعر أحمد الماخوخي
#ديْمومَة_الأشْواقِ ٠٠٠
#والإحتِراق ٠٠/٠
كُلَّما حاوَلتُ القَفزَ
عَلى أوْتارِ ٠٠٠
التّارِيخِ القَدِيم
عَلِقْتُ فِي شِراكِ الَّلغَة
وتَحوَّلتُ إلَى طُعمٍ
لِلأَسماءِ المُستَعارَة
بَيْنَما تَبْردُ الحَقيقَة
علَى طاوِلَة الإنْتِظار
بَعِيداً عَن حُمَّى ٠٠٠
الإنْتِهاكات الجَسيمَة
لِأحلَامِ اليَقظَة ٠
وَكُلَّمَا اغْرَوْرَقْتُ ٠٠٠
فِي شَواطِئِ عيْنَيْك
مِثْل دَمعَةٍ صامِتَة
كُلَّمَا رَمَيْتُ بِوَجَعِي
فِي وَجْهِ اليَمِّ ٠٠٠
لَعَلَّ شَهامَة أمْواجِه
تَرحَمُ سَقَمِي ٠
وَخارِجَ أوْرِدَةِ الزَّمَن
المُتَبَقّي مِن عَصرِ
الإنْحِسار ٠٠٠
أتَهجَّى حُروفَ ٠٠٠
الهَجْر والإنْكِسارِ
وَأسْتَعيدُ أحْلامِي
المُستَباحَة ٠٠٠
مِن قَياصِرَةِ البَوْح ٠
فَيَستَبِدُّ بِيَّ الصَّمْت
كَحَطَبٍ لِلكَلامِ الغائِبِ
تَحتَ طائِلَةِ الوَقْت
ولَكِن ؛ عِندَما أشْربُ
نَخْبَ الغِيّابِ ٠٠٠
عَلى شَرَفِ حُضُورِك
تَبْتَلِعُنِي الأشْواقُ
وتُحاصِرُنِي ٠٠٠
دَيْمُومَة الإحتِراق
فَأحمِلُ قَلبِي ٠٠٠
فِي حَقيبَةِ أحلَامِي
وَأَرحَل بِهِما ٠٠٠
صَوْبَ المَدَى ٠٠٠
لَعلَّ رَجْع الصَّدَى ٠٠٠
يَتمَدَّدُ فِي ذِكْراك
كَلوْحَةٍ مِغْناطِيسِيَّة
فَقَدَتْ صَوْتَها ٠٠٠
وتَحتَ أضْواءِ الشَّفَق
يَتَحوَّلُ ظِلِّي ٠٠٠
إلَى أنْواءٍ مُبَعثَرَةٍ
عَلى شَطِّ بَحرِ الهَوَى
كَانَّه مَوْجَةٌ مُلبَّدَةٌ
بِرَذاذِ مُقلَتَيْك ٠٠٠
مَرَّتْ ذَاتَ يَوْم
علَى رِمالِ الذَّاكِرَة
دُونَ أنْ تُخَلِّفَ أثَراً
عَلى جِدارِ اليَمّ ٠٠/٠
#أحمد_الماخوخي فاس 28|02|2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق