بقلم الشاعر نور الدين وكفى
على غير عادة البحر ...
بين همسات الموج
أرقب
يدي وهي تصافح
الفراق
ها قد التقينا
بعد موتك الاخير
وولادتك الأولى
لتدرك بعد الان
قبل الان
ان موعدي معك
كان
وكان
ربما كان
هناك على هامش
وشاية النورس ببائع الموج
الى البحر ....
وها البحر
يمشي خلف موجه
بسلهام من رمل
وبذاكرة مثقوبة
لاتحمل من ذكرياته
غير قدم عاشقة
هاربة من حانة
بيدها باقة ورد
والقدم للارض
وها الجسد
حصير
على امتداد أحلامها
التي تسيل من
بين ساقيها
طفولة
جنين
شاخ من جنونها
ويصيح....
هذا وجهك
والسحاب
ولا غيمة في الصدر ....
يا ابن المطر
قلبك الفراغ
صدرك العدم
وانت الى رحلة الندم
كلك
بعضك
الندم
الندم
حفنة من رمل
وعينك كوب خمر احمر
واغنيتك للارض
لعنة فلاح اعياه
محراث الزمن الخشبي
ووووووو
سقف حجرتك الترابي
لايحجب عنك الماء
والشمس
انت العراء...
اووووف...
من انتظار
منشار طبيب مخمور
يداعب صدرك
انت
كلك في عين السماء
ذلك القلب المعجون
بماء الحزن والملح
متى تدرك عاشقة جنونك
انك تعشق فنجان قهوتك البارد ...
ودخان سيجارة
وهو يداعب وجهك
وانت تنتظر
متى تشرق الشمس في غيابك ....
انت الغياب
انت الغياب ....
......
نورالدين وكفى ......3/6/2021 ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق