الأربعاء، 1 سبتمبر 2021

مدرستي للشاعر دلشاد أحمد

 مدرستي        بقلم:دلشاد احمد 

..............


مع سقوط 

قطرات الندی

في فصل الخریف

كنّا في الٲزقة 

نهتفُ بٲصوات عالیة

مرحباً بفتح ٲبواب المدارس

مدرستي رغم

بنایتها القدیمة

وصغر مساحتها

كڻّا صغارا 

نتجول في ساحتها الترابیة

في تلك الٲیام

عشنا ٲجمل الٲوقات

مدرستي كانت

منبع العطاء

كانت رمز المحبة

والوئام

مدرستي كانت الشعاع

نلتُ منها

علی ٲنوار المعرفة

مدرستي الجمیلة

كانت كالٲم

التي ٲعدت شعباً

طیب الٲعراق

كیف ٲنساكِ یا مدرستي

لقد كنت لي بلسماً

من خلالك

وصلتُ الی القمة

مدرستي

یا مصباح الفكر والٲدب

كیف ٲنساكِ

وقد قضیتُ ٲحلی اوقاتي

داخل ٲسوارك

ٲتذكرُ عندما كنت جالساً

في الصفّ

یدخل المعلمُ الوقور

ونحن نقوم في مكاننا

اجلالاً للعلم

كان یقول لنا

اطلب العلم ولاتكسل

فما ٲبعد الخیر عن ٲهل الكسل

ٲتذكرُ رنین الجرس

ولا ٲنسی حتی حانوت المدرسة

رغم مرور الزمان

لكنني علی عتبة الحلم

سٲروي هذه الذكریات

كنّا نغني

مع ٲصوات العصافیر صباحاً

الذكریات قد تثیرُ

فینا الشجن

لكن العودة الی الماضي

والرجوع الی

تلك البنایة الخالدة

ٲجمل قصة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق