---لاتقلقي---
بقلم الشاعر عزاوي مصطفى
لاتَقْلَقي ياعَزِيزَتي
لَازَالَ فِي الْعُمْرِ الْكَثِير
لَازَال فِي الحُبِّ الْأَجَل
ذَاكَ الْعُمْرُ الّذِي ضَاعَ مِنَّا
كَأَنَّهُ الْبَدْرُ وَقَدْ أفل
وَاعِديهِ سَيَطْلَعُ مِنْ جَدِيدٍ
وابْلِغِيني إِنْ وَصَل
سَنَجْمَعُ الشَّمْلَ تَحْتَ الثُّرَيَّا
وَنَحْكي لَهُ ماقَدْ حَصَل
بِأَنَّا حكْنا الْحُبَّ مِنْ شَغَفِ السِّنِين
وَمَن غَيْثِ السّمَاءِ وَمِنْ وَحَل
وَمِنْ تَفَتُّحِ الْأَزْهَارِ فِي عِزِّ الصُّبْحِ
وَمَن حُبِّ الْغَدِ وَمِنَ الْأَمَل
مِنْ ذِكْرَى الرَّائِحِينَ بِلَا رُجُوعٍ
وَمِنْ حُبِّ الْحَيَاةِ وَمِنْ عَمَل
سَيَفْرَحُ الْبَدْرُ بِشَكْوانا
يَغِيبُ كَمَا أتَى عَلَى عَجَل
نَسْتَقْبِلُ شَمْسَ الْغَدِ بِقَلْبٍ نَشْوانٍ
نَحْسِمُ الْمَصِيرَ نُنْهي الْجَدَل
حُبُّنَا مَسْقَوِيٌ مَدَى السِّنِين
يُغَذِّي قُلُوبَنَا وَالْمُقَل
وَإِنْ أَتَاكِ أَنَّهُ أرض بَوَارٌ
فَاعْلَمِي بِالْأَمْرِ الجَلَل
عزاوي مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق