رخامة
بقلم الشاعر راتب كوبايا
مواسم الحنين
مواسم الحنين كم تذكرني
بمقهى الانتظار ..
قبل الرشفة الاولى
كانت الذكريات بطعم
العلقم المرار ..
الغربة والفقد السقيم
وقراءة الفنجان الرخيم !
في الركن
المظلم ذلك المقعد الحزين
الفراغ يملأ الكؤوس
وطقطقة الكعوب بالمعكوس
سراب الطيف يحوم في الفضاء الميؤوس
والحيرة المسيطرة على الرؤوس!
بحنين الوله المدسوس …
اما عن التيه
فحدث ولا حرج حين يتمادى
في السكون مع
بياض الثلج المخزون
تتمازج اهازيج اصوات الملاعق مع
الصحون ..
كتناغم اللا شيء مع الصدى !
ناهيك عن الروح حينها ، فكانت
اشبه ببستان يابس
يتزامن تساقط اوراقه مع
تعري الاغصان الدامس
.. ودود الرمان العاسس ،،،
انفاس الخريف العابس..
كل ما يدور من حولنا
بائسً يائس !!!!!!
ريح عاتية
دندنة صفير
الموت اًتية .. !
خربشات خربشات
تعانق الزركشات
جدولً لا ماء فيه !
Rateb Kobayaa
🍁راتب كوبايا / كندا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق