-باهرات الحسن-
بقلم الشاعر محسن محمد فندي
صار قلبي مثل ليلي حالكاً
وكوى جسمي زماني أي كي
ما ابتلى أيُّوب مثلي بلوةً
لا ولا يعقوب في ذاك العمَّي
أوغوى يوسف إذ كادوا له
بدماء الذِّئب والتفسير عي
وببطن الحوت أشكو علَّتي
وعلى الجوديِّ إذ يدنو رُسَي
كالذي يمشي وخضر دربه
لن تطيق اليوم صبراً يابني
لي فؤاد يشتكي منه اللظى
ولظىً يشوي النَّوى منه حُشَي
عشت في البيداء ترنو زهرتي
لهطول الماء من غيمً ندي
كم أصوغ الحرف شعراً حانياً
مثلما جبران إذ يصبو لمي
وسرى نبضي قديماً في الهوى
وهوى العشاق بعضٌ من هوَّي
إذ جرار الماء عمداً كسِّرت
حين قلت الشِّعر من ثغرٍ فتي
وقوافي الشُّوق حرفي أردفت
في ثنايا البوح كي تزداد شي
باهرات الحسن حولي جمِّعَتْ
كنجوم الليل .. من بدرٍ سني
واستخرت القلب في حبِّ الَّتي
سكنت أنحاء عقلي في رقي
مزجت سحراً لطيفاً في النُّهى
كشفيف الماء في الدَّن النَّقي
فلها النُّور شبيهٌ في الصَّفا
ولها الشَّمس تصاريفٌ لضي
إن دنت مني وأبدت حسنها
كملاك العرش ...حفَّت بنبي
بقلمي.
M.M F
؟؟***؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق