( أعشق وطني)
بقلم الشاعرة زينب لبابيدي
إن كان وطني لا يستحق مني تغزلاً...
فبئس هذا الغزل الذي دوماً أدَّعيِه ِ .
أتغزل به وتغزلي به دوماً واجبٌ.....
وأعشق كل شبر قد مشيت فيه ِ .
وكل مكان لم أكن قد مشيت فيه....
ستراني والله دوماً بالحبِّ أناديه ِ .
وطني هو أمني دوماً ومأمني.....
وأمانيه البقاء بأحضانه وسأحقق أمانيه ِ .
أتجحد زينب فضل وطنها وتنكره...
وهي التي سرحت دوماً في مراعيه ِ .
كنتُ ولا زلتُ أستقي من حنانهِ.....
فقولوا لي من ذا الذي بالحنان يجاريه ِ .
ستبقى له زينب مخلصة وفيَّةً....
وإن كان يعاني ألما فمعه أعانيه ِ .
وطني هو عنواني بمجده أعلو....
علوِّي يأتي دوماً من أعاليه ِ .
قالوا وطنك لم يعد مكاناً آمناً....
وإن كنتِ في شكٍّ من قولنا اسأليه ِ .
فأجبتهم بكل فخرٍ وبكل عزةٍ....
سيبقى وطني أماني رغم مايعانيه ِ .
ألا تروا أنَّ عظماءنا إليه منسبهم....
خاب وخسر من كان بالذلِّ يرميه ِ .
فالاسلامُ دعانا لالتزامِ الوطن وحبِّه.....
وأن نضحي لأجله وبدمائنا نرويه ِ .
يعيبون عليَّ لأنني له محبةٌ
سأجلُّهُ وحبُّه في قلب قلبي أواريه ِ .
من هاجر عنه هجرة مذلةٍ.....
فسأبقى أصفهُ دوماً بالأحمقِ السفيه ِ .
قالوا زينب بالأغاني قد أُشتهرتْ....
قلت:وطني له أغانٍ سأكرر دوماً أغانيه ِ .
بقلمي:زينب لبابيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق