السبت، 11 سبتمبر 2021

خنساء الشام

أعشق وطني للشاعرة زينب لبابيدي

 ( أعشق وطني)

بقلم الشاعرة زينب لبابيدي

إن كان وطني لا يستحق مني تغزلاً...

              فبئس هذا الغزل الذي دوماً أدَّعيِه ِ .

أتغزل به وتغزلي به دوماً واجبٌ.....

                  وأعشق كل شبر قد مشيت فيه ِ .

وكل مكان لم أكن قد مشيت فيه....

                ستراني والله دوماً بالحبِّ أناديه ِ .

وطني هو أمني دوماً ومأمني.....

       وأمانيه البقاء بأحضانه وسأحقق أمانيه ِ .

أتجحد زينب فضل وطنها وتنكره...

             وهي التي سرحت دوماً في مراعيه ِ .

كنتُ ولا زلتُ أستقي من حنانهِ.....

           فقولوا لي من ذا الذي بالحنان يجاريه ِ .

ستبقى له زينب مخلصة وفيَّةً....

                    وإن كان يعاني ألما فمعه أعانيه ِ .

وطني هو عنواني بمجده أعلو....

                          علوِّي يأتي دوماً من أعاليه ِ .

قالوا وطنك لم يعد مكاناً آمناً....

               وإن كنتِ في شكٍّ من قولنا اسأليه ِ .

فأجبتهم بكل فخرٍ وبكل عزةٍ....

                سيبقى وطني أماني رغم مايعانيه ِ .

ألا تروا أنَّ عظماءنا إليه منسبهم....

                   خاب وخسر من كان بالذلِّ يرميه ِ .

فالاسلامُ دعانا لالتزامِ الوطن وحبِّه.....

                   وأن نضحي لأجله وبدمائنا نرويه ِ .

يعيبون عليَّ لأنني له محبةٌ

                  سأجلُّهُ وحبُّه في قلب قلبي أواريه ِ .

من هاجر عنه هجرة مذلةٍ.....

                 فسأبقى أصفهُ دوماً بالأحمقِ السفيه ِ .

قالوا زينب بالأغاني قد أُشتهرتْ....

             قلت:وطني له أغانٍ سأكرر دوماً أغانيه ِ .


بقلمي:زينب لبابيدي

خنساء الشام

About خنساء الشام -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :