رحلة إبحار⛵
بقلم الشاعر عمر محمد صالح أبو البشر
خلت البحر هادئا فأبحرت بمركبي
كدت أنجح في العبور لولا غرق قلبي
من يا ترى عنوة أغرق مركبي؟
أهي موجة الحب ضربت قاربي؟
أم ماذا حدث لأرجاء فؤادي؟
نعم, هو ذاك السارق المتخفي
سمعت صوته الحنون ينادي
وحينها استجاب لهتافه قلبي
ومنذ ذاك الزمان وأنا أبكي
أخبروني أن زورق النجاة آت
والموج يضرب بشدة ولا يبالي
ولولا هيكل مركبي الفولاذي
لكان في خبر كان الماضي
تشجعت ثم واصلت رحلتي
فعلا نجحت في تحقيق حلمي
ولكن من دون وجداني
إن كانت الحياة عادلة فلماذا خذلتني؟
وثقت فيها وفي ظهري طعنتني
لم أنس ربي فناجيته في سجدتي
فجبر خاطري وقوى إيماني
ودبت روح المغامرة مجددًا فيّ
تحملت المرارات حامدا شاكرا ربي
ولولا ثقتي في وعد ربي لي
لكنت أغرقت نفسي خلف قلبي
وأنا أبحر لبلوغ شاطئ سعادتي
لا أعلم كيف ستنتهي رحلتي
إن لم أعبر وأهزم البحر الهائج أمامي
أرجو منك يا من تقرأ الآن رسالتي
أن تنشر قصتي وباقي مذكراتي
بقلم: عمر محمد صالح أبو البشر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق