الأحد، 26 ديسمبر 2021

هل لي للشاعرة حكيمة مكيسي

بقلم الشاعرة حكيمة مكيسي

 هل لي في هذه 

الدنيا من نصيب

هذا اعتقادي  

قد أخطئ و قد أصيب

ألي من أمري شيء

إن الأمر كله للحسيب

ما أنفك أستغرب 

لحالي هذا العجيب

هل ألتزم الصمت 

أم على استفزاز أجيب

على يقين أن العليم 

بما أنطق رقيب

ستشهد كل جوارحي 

في يوم مهيب

حيث لا ينفع الندم

و لا حتى النحيب

ألاحظ أن شأن 

البعض مريب

يخون أعز صديق 

و يخذل الحبيب

قد يجتاحني الفرح

لسؤال غريب

و قد يجرحني رحم

بتصرفه الرهيب

ربما توقعاتي عالية

ما فتئ أملي يخيب

لا داعي لأن أتذمر

من يومي الرتيب

فحتما يوما ما 

عنه سأرحل و أغيب

علمه عند إلهي

فجرا أو عند المغيب

تعتريني موجة كدر

و أحيانا مزاجي كئيب

فضل إلهي غايتي

و لو أمر بوقت عصيب

كلي حاجة ماسة

لحكمة شيخ لبيب

نصحه يسديني

و هكذا خاطري يطيب

كل أشجاني ستنجلي

طالما ربي هو الطبيب


حكيمة مكيسي. المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق