صباح العيون
بقلم الشاعر محمد درويش
ياتي الصباح في عينيكِ
مأوى العاشقين والحيارى
وتبتسم الشمس شوقا
مع بدايات الحكايا
ويظل هناك طيفٌ
يذيب حنينا كالضحايا
يتناثر عبيركِ بلهفةٍ
يحيي القلوب و الخلايا
يبدأ الندى رحلته
يجوب زهرتكِ كالشظايا
تغتاله لمسة أناملكِ
وعندئذ تكون النهاية
حبذا لو جاء المطر
وتغدو الطيور كالسُّكارى
ترى البرق في عينيكِ
و تسقط أمامكِ كالسبايا
تعزف الأهداب أنشودة
تثير الأوتار و الحنايا
الأحلام مع عينيكِ ربيعا
تأتي ومعها كل المنايا
ستظل عيناكِ صبحا
وعنوانا غريدا لكل رواية
محمد درويش
صباح العيون
التاريخ ١٤ / ٠١/ ٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق