تعودت عليك
ان تدخلي في حضرة القصيدة
دونما استئذان
دون اي مجهود كان
تعودت ان تكوني مطلع القصيدة
قمة الحبكة...
اللحظة الأولى واللحظة الاخيرة
واللحظة المربكة
تعودت عليك
يا تلك الفوضى الخلاقة اللذيذة
يا قمة الفكرة... و منتهى الغريزة
تعودت عليك
ان تحتلي جدول مواعيدي
في كل لحظة تعودت ان تتجددي
تعبرين التفاصيل المملة...
وتغتالين روتين الحكاية
تعودت ان أراك
كيف ترقصين...
في قمة فرحك... وفي اوج حزنك
كيف تدكين ارض الحنين في روحي
فتطير عصافير بالآلاف من غابة وجداني
تعودت كيف تركض غزالة احلامي
في فردوس جنونك
ويغني كنار قلبي بعفوية حين تكونين
انت جين أنثوي متمرد ...
خارج منطق كل الرجال
انت امرأة من نرجس وورد...
تفوق وصف العقل... وأبعاد الخيال
تعودت عليك
حتى اصبحت انت القصيدة
وانت الوطن
وانت الصباح المنسوج
من شعاع الشمس و جدائل الزهور
انا في حضرة وجودك ...
اكون معزولا عن كل البشرية
واكون فقط معك
وائل الدبابنة
٢-٥-٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق