الثلاثاء، 3 مايو 2022

كيف يموت العاشق

 كيفَ يموتُ العاشِق 

بقلم الشاعر هادي صابر عبيد 

ما زالَ قلبي ينتظر اللوقَ 

وما زِلتُ مُتبِعَ هواهُ مُصدِقَ 

.

قد أمسى العُمرُ على الفُراق 

وما ظننتُ للقائِها يلحقَ 

.

أُسامِرهُ يُصدِقُني وأُصدِقَ 

أقولُ لهُ والغصةُ  تخنُقَ  

.

إذا لم تراها قبل أن تُفارِقَ 

رؤاها في الاَخرة خيرٌ وأبقى 

.

وكأن الروحُ تخرُجُ مِن عُنُقَ 

والعيون على الدمعِ تتسابقَ 

.

هُدى وأنا في حِبالِ عشقُكِ مُعلقَ 

ألا لِقلبُكِ على مُتيمٍ يرقَ 

.

الزمنُ يمُر ولعُمري يسرِقَ 

كيفَ أموتُ ولا تراكِ الحدقَ 

.

هادي صابر عبيد 

سوريا / السويداء 

.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق