كيفَ يموتُ العاشِق
بقلم الشاعر هادي صابر عبيد
ما زالَ قلبي ينتظر اللوقَ
وما زِلتُ مُتبِعَ هواهُ مُصدِقَ
.
قد أمسى العُمرُ على الفُراق
وما ظننتُ للقائِها يلحقَ
.
أُسامِرهُ يُصدِقُني وأُصدِقَ
أقولُ لهُ والغصةُ تخنُقَ
.
إذا لم تراها قبل أن تُفارِقَ
رؤاها في الاَخرة خيرٌ وأبقى
.
وكأن الروحُ تخرُجُ مِن عُنُقَ
والعيون على الدمعِ تتسابقَ
.
هُدى وأنا في حِبالِ عشقُكِ مُعلقَ
ألا لِقلبُكِ على مُتيمٍ يرقَ
.
الزمنُ يمُر ولعُمري يسرِقَ
كيفَ أموتُ ولا تراكِ الحدقَ
.
هادي صابر عبيد
سوريا / السويداء
.