الثلاثاء، 7 يونيو 2022

تسائلني القوافي للشاعرة نهلة أحمد

 تُُسائلني القوافي كلَّ يومٍ

عنِ الأحبابِ لكن لا  أجيبُ


وتخذلُني حروفي في بعادٍ

يُؤرقني ، وما يَدري الحَبيبُ


أ أكتبها وفيّ لظى اشتياقٍ ..

و لا شافٍ سواهُ و لا طبيبُ . 


وقد خطّتْ مدامعَهم بخدّي ..

 جروحٌ ليس يدركها اللبيبُ


 مكابرة ً تُرى في وجهِ بدرٍ ؟

بيومِ خسوفِه بان َ المغيبُ ..


أنادمهم و أدفع رسم موتي ..

قرابينًا بما يبدي النحيبُ ..


وَ محبوبي تناسى ما أقاسي

كأنَّ الحبَّ كفرانٌ و عيبُ ..


نهلة أحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق