مِنْ قَال إِنَّي لَا أَحْبُكِ؟
وها هو حُبُّكِ أَعْزِفُهُ فِي الْقَــــــــــلْبِ الحـان
أَرَى كُلُّ الْوُجُـــــــــوهِ هُوَ أَنْتَ في كُلٌّ أنسان
وَتِلْكً رَائِحَتَك أُخْجِـــــــلْت الزُّهورَ وَالرَّيْحان
وَرُحِلَ الْربَيــــــــــــــــْعُ بَعْدَكِ وَأَصْبَحَ بُهْتَان
وَالنُّجُوم قَدْ ضَــــاعَت وَالْقَمَرَ لَمْ يَعد لَهُ بَيَان
مِنْ قَال إِنَّي لَا أَحْبُكِ؟
وَهَذَا عَذَابٌ بَعْدَكَِ يَتَصَاعَد مِنَ الْوِجْــــــدَان
وَتِلْكً هِي بَقايا غَرَامِكَ فِي الزَّوايا والاركان
أَتَحَسُّسُهَا وَأَجْمَعَهَا
حَتَّى يَهْدَأَ الْقَلْبُ وَيَشْعُرُ بِالْأمَان
كُلَّمَا سَكَنُ الْفِكْر لَحْظَة
دِقِّ الْفُؤَادِ بِالْعَذَابِ فَأُشْعِل الْكِيَان
مِنْ قَال إِنَّي لَا أَحْبُكِ يا زُهْــــــــرَةِ الْوِدْيَان؟
كَذَبَا ... وَهُرَاءٌ مَا بَاحَ بِهِ هَذَا اللِّسَـــــــــان
أَنَّي أَحُبُّكِ قَد حَفَــــــــــــــرتِهَا بِالْقَلْبِ أَلْوَان
وَأَسْكَنْتِهَا بِعَيْنَي أَشـــــــــــواقَ وَأَشْـــــجَان
وَفِي مُقِلَّتِي أنســـكاب وَعَلَى وَجِنَّتُي نِيَران
فَتُعَالِي نعيد لَحْنً هَوَانَا
فَلَمْ يَنْتَهِ بَعْدَ الزَّمــان
وَنَبْنِي مِنْ رقائق قَلْبِيِنَا سَفِينَة وَشُــــطآن
✍️...د . توفيق عبدالله حسانين 🇪🇬
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق