عودةٌ إلى حضنِ أمي
بقلم الشاعر لجين إسماعيل
يا ولهاً يتخمرُ في خوابي الروح
يا وجعاً يئنُ على أعتابي
ياصمتاً غاضباً
يا ضلعاً يتهاوى من أضلاعي
يا دمعاً يشتدُّ بوميض
بخيطٍ من نسيج القمر
يترامى في اليم العميق
في الغيم الرقيق
في أحزاني
ياعشقاً يتعفنُ في شرنقةِ الصبر
وينأى
يبحثُ عن آمالٍ جديدة
ومآلٍ أحنُّ وأبقى
يضمحلُ في الأفق البعيد
ويسدلُ خلفهُ السِّتار
يحضّرُ لعاصفةٍ من غبار
ياصمتي الأنيق
لاتنسَ الوشوشات
نغشاتُ السِّلمِ الروحانية
في خضم الحرب النازفة
لاتنسَ حشرجات النوايا المخملية
باتَ أملُ الأمسِ ألمُ اليوم
باتت السعادةُ وردةً
ترقصُ على كفِ عفريت
زهرةً قرمزية
وذلك الوحشُ المخيف
باتَ أماناً أكثرَ من كلِ البشرية
سأعودُ إليكِ أمي
وليدةً أحبو لصدركِ الدافي
أعانقُ البلسمَ الشافي
سأربتُ على كتفي الحزين
وأغني لروحي أغنية الوجود الأبدية
" أنتِ الأماان
أنتِ الحناان
من تحتِ قدميكِ لنا الجنان"
أمي ثم أمي ثم أمي
Lojaen
لجين اسماعيل
سوريا في
٣٠/٦/٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق