السلام والحياة.
بقلم د. سمير بهلوان
تزهو الحياةُ ، معَ السّلامِ ، و ترتقي
و الحربُ يدلجُ ، في السّبيلِ الموبقِ
إنّ التَّواصلَ ، في الحياةِ ، سَليقةٌ
فيها الأنامُ ، على المودَُةِ ، تلتقي
مَدُّ الجسورِ ، معَ الشُّعوبِ ، ثقافةٌ
و روافدٌ ، منها ، الخمائلُ تستقي
و إلامَ نشقى ، و الحياةُ جميلةٌ؟
و العُثُّ ينخُرُ ، في النَّسيجِ الأليقِ
عصرُ الحداثةِ قاصرٌ ، في غَلِّهِ
ما دام ينظرُ ، في الشُّعوبِ ، و ينتقي
و العدلُ يرسفُ ، بالقيودِ ، مُكَبَّلاً
يرجو الضِّياءَ ، معَ الصَّباحِ الأينقِ
حشدٌ مِنَ الجُهَّالِ ، يرسمُ دربَنا
و العاقلُ النِّحْرِيرُ ، حرباً ، يتَّقي
و تغصُّ ، بالصَّدرِ النَّبيهِ ، فرائدٌ
ترجو السَّبيلَ إلى الفضاءِ الأسْمَقِ
زُهْرُ العقولِ ، تصَرَّمَتْ أمراسُها
و طغتْ أساطيرُ الكلامِ الأخرق ِ
إرثٌ يُكَبِّلُ سامقاً ، في فكرهِ
مَلَّ التَّقَلُّصَ في الزُّقاقِ الأضيقِ
............
بقلمي د. سمير بهلوان
أرواد في ٣٠/٦/٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق