أيزهر قلبك يوما؟؟؟
أيزهر قلبك يوما في ظل هذا الجذب الرهيب من المشاعر؟ هل تردُّ فيه الروح ويبعث من تحت الرماد الدافئ، كطائر الفينيق؟أيكتب لتلك القصة الجميلة أن تسترجع رونقها وجاذبيتها وتدور الأحداث بشكلها الطبيعي، في أي زمكان، وتكون السعادة هي النهاية دون عنصر المباغثة ؟ لست أدري . كل شيء جميل تغير، ذبلت الألوان وبهتت المعالم، وأصبحنا عن بعضنا البعض، في خضم تلك الأحداث الرهيبة، غرباء ،تعساء،دون آمال ولا أحلام. حتى الذكريات كل الذكرى التي شهدت أوقات الهناء اغتالها الصمت المقيت والبعاد والجفاء . قطن بيننا ،وفي دوحنا شبح الفراق، فما بارحه ولو للحظات. تأخر الربيع اليانع عن الميعاد،فما سمعنا زقزقة الطيور ولا أطرب مسامعنا همس خرير المياه . كم أمني النفس باللقاء ، باللمة وسط الأحباب والرفقة والصحاب، بعودة الربيع المحمل بنسمات الود تهب علينا بلسما يشفي كل الجراح.
خبرني، بالله عليك، يا من في القلب سكناه،والروح متعلقة بأهداب لقياه، متى يزهر ذلك القلب القابع بين ضلوعك والملتحف بصقيع وقرّ الشتاء؟
لطيفة ناجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق