(( رفقاً بالفؤادِ ))
بقلم الشاعر وحيد محروس خليل
كم عشقتُ الحياةَ حبيبتي
من أجلِ عينيكِ
وتهللت سرائرُ قلبي
كلما أتلمسُ أحضانُ يديكِ
آهِ من لوعةِ العشقِ
إذ تفيضُ بنورِ مقلتيكِ
فأسبحُ في بحورِ هواكِ
وتهيمُ روحي بينَ شطيكِ
وأحلقُ طليقاً بسماكِ
كطائرِ يشتاقُ إليكِ
فرفقاً بالفؤادِ حبيبتي
لم يعتبُ يوماً عليكِ
فقليلُ من الحبِ يسعدهُ
وتريحه بسمةُ شفتيكِ
ونظراتُ الشوقِ تؤرقهُ
إذا ما رآها بعينيكِ
فعيونُ القلبِ ثاقبةُ
تسمعُ مالم تسمعهُ أُذنيكِ
وبدنيا الحبِ هائمةُ
وإن تحيا بينَ ذراعيكِ
فما أجملَ دنيا العشاقِ
لو ترسُمُ فرحةُ ثغريكِ
وتباً لوحيِ الشعرِ وبحورهِ
إذ ما بالحبيبةِ قد أسميكِ
رفقاً بالفؤادِ
كلمات الشاعر / وحيد محروس خليل