رحيقُ أنثى
....... ........ .......
بعيدون في المدِّ العميق
قريبون في القلب الرقيق
لاجزرٌ لجزيرتي ينتهي
قدري عصيُّ الخُطا
قليلُ المنى..كثيرُ المنايا
لاتستفيقِ ياشموسي النائمة
هو قمري يراودُ توقَ النهوض
ونبضُ قلبي المستتر
خلف الحكايا والروايات
سأعتنقُ السَّلام
وأدحرُ فوضى وجودك الأنيق
وألوّحُ بيدي لقوافلِ الآفلين
سأقتفي الأثرَ الجميلَ
لظلكَ الطويل
وأحتفي ببعضِ الشّوق وكلِّ الحنين
سأرتدي السِّلاب في استحضار الذكريات
وأُلقي قلادةَ الرَّحيل
في يمِّ النسيان..
وأطلق اللِّجام في غزو ماضيك
سأطلقُ العِنان لطيفي يقتفيك
اعرجي يا روحي بأمان
واسري بحبي عبر الأثير
في الصحارى والبحار وفي الجبال
واستكيني
كالملهوفِ من وجع الزمان
في كنفِ العنايةِ العُليا
سأرمي أحلامي المخملية
سأستفيقُ وأنام بلا أوان
بلا خوفٍ ولا خُذلان
وأعاتبُ عينيك
والشاهدُ المكتوم
عن كلِّ الصِّعاب التي اجتاحت مقلتيك
هل يستفيق؟؟
هل يهرب من لعنةِ المظلوم؟
أثملتُ روحي من خمرِ العتاب
وتضرعتُ بالمُقل
أخطو على وقع الهواجس
وأقترب بوجل
وخوفٍ واغتراب
في دُنياك لاحلُّ بالسلام أبداً
حربٌ بسوسٌ لا تُستهان
ضحايا.. ويباب
روحي تهشمت
والقلبُ كُسِرَ بلُبِّهِ
في دُنياك لامكان
للورد للحب للأمان
بجعبتي ألفُ قصيدةٍ
وعشقٌ سرمدي
وكلماتٌ تختبي
سأحررها..إن آن الأوان
Lojaen
لجين اسماعيل
سوريا في
٦/٧/٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق