ياحادي إن أدركت حبيبي أبلغه
إن الفؤاد مازال بوعده ملتزما
وقل له ما خنت حبه يوما ولكن
حب في فؤادي والنوم عليّ
مُحرم
ما إبتغى فؤادي غيره صباً
ومن سواه أبتغيه وبه الفؤاد ينعم
هذا فؤادي هجر الهوى من
بعده
وليت هواه يزورني وعليّ يُسلم
يا حبيبا الجوارح قد هفت
قلبي العليل فكل شيء بعدك
مُعدم
ولو أدركتك يوما يا حبيبي لسقيك
من كؤوس شهدي وجعلتك بها
تنعم
بقلمي
محمد أحمد
أبو مهران