حين اختلوت به
تبعثر خوفي على حواف عشقه.....
وشدني إليه سحر غريب
تجلى برهبة صمته .....
ما راق لي شيء في الدنى
إلا براءة وجهه......
حنون إذا ما لامست روحه
يدفئك برقة نبضه...
وكريم إذا ما قصدت عونه
يغدق عليك بعطفه.....
فإن حدثته
تسترخي لرقة سرده....
وإن هامسته
تذوب في صفاء همسه
وما ان يبدأ وإياك الكلام
حتى تتلاشى
في جلالة قدره......
هو البحر.
لا شيء يضاهيه
أو يعكر صفوه....
حين تعانقه شمس الغروب
تشعر بجبروته وضعفه.....
وتشعر وكأنك مجرد خيال
بين سمائه وعمقه......
فانحني إجلالا له
وأبحر وروحك بين موجه....
وبح له إن ضاقت عليك
واسعى لكسب وده......
ولاتخف من هديره وغدره
فالغدر من طبعنا لاطبعه....
وصادقه كما النوارس ياصديقي
ونم قريرا في حجره......
بقلمي // عبير سليمان....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق