(( ولَسْتُ بِنادمٍ أبداً ))
بقلم الشاعر مصطفى يوسف إسماعيل الفرماوي القادري
ولَسْتُ بِنادمٍ أبداً عَلَى ما
عَلَيْهِ أنا لَقَد أَزْمَعتُ أَمْري
بِما أمْلَى عَلَيَّ كِتابُ ربِّي
وهَديُ المُصطفَى، إذْ لَسْتُ أَدري
فَقالَ ذَوُو الدُّنَى : دَعْ عَنْكَ هذا
الّذي يَأْتِي بِنُقْصانٍ وخُسْرِ
فُقُلْتُ: يُصَدِّقُونَ عُيُونَهُمْ ما
رَأَتْ، وبِرَأْيِها وَقَعُوا بِوِزْرِ
تَصَدَّقُوا تَغْنَمُوا، فَالمالُ يَربُو
بِكَوْرٍ دائِماً مِنْ غَيْرِ حَوْرِ
(البحر الوافر)
الكَورُ: الزِّيادة.
الحَوْرُ: النُّقصانُ.
مصطفى يوسف إسماعيل الفرماوي القادري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق