إليكم النص:
صاحبة الشال
ويطول الشال
كما الليل..
وتشتد هواجسي
ويمتد جرحي والهجر
كما تدلى خيط الوصال..
والبحر يجرف ما خف
وما تجاوز المحال والإضمار...
أيتها اللغة..
أعيريني قليلا من ضوء
ولغة أخرى..
أقتفي بها نغم أجدادي
وموازين،أقيس بها لغة
الشعر..
ولغة الصرف..
ولغة الشعوب العجلى
كالريح..
وأهيج لما يغبنني الحنين..
أيها المد..رسلك
لا تعبر على وهن جسدي..
أيها الجزر لا تجرفني
فقد ضاعت مني كل
الصدفات...
المصطفى نجي وردي 25\8\2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق