عتم وليل وعازفة
مزمار
عزفت في عتم الليل
اجمل الألحان
على يرغولها شنفت
بعزفها الاذان
وأطربت أذان كل سامع
شدت كما البلابل
على الأغصان
لامس عزفها الحاني
القلوب والوجدان
عزفت معزوفة المشتاق
للحبيب الغائب عن الاوطان
ذرفت دموع الشوق
في صمت
ناجت الليل البهيم
والمكان بعزف شجي
ذو شجون وناجت الاطلال
وأول لقاء بينهما كان
فلاح مرعي
فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق