حنانيك أيتها الراحلة
بقلم السفير د. مروان كوجر
يوم التقينا فكان الحب حسبانا
......... يا موثق العهد خلى العقد كِتْمانا
كان التلاقي شفيفَ الضوء يجمعنا
..........في السعد كنا وكان السعد لُقْيانا
حلَّ التنائي وصار القلب في وطرٍ
..............جليًّ همٍ وفي الإحباط تلقانا
حاق الظلام على ما ضيكِ وارتحلت
............حدائق الورد جفَّت فابكها الأن
كنجمة من مدى الآفاق قد سقطت
............هامت بديم ولم تحفل لرؤيانا
حفظتها بجفون العين تحملها
..........عند الغروب تمادى الدمع حرمانا
كان الوداع مساءاتٍ مبللةً
............في الوجد حرٌّ فلا مالت لترقانا
حتى ضناها وفيهم كل ثروتنا
.................ليل الوداع نسيناها حنايانا
يا نسمةً في هوى النسيان مؤلمة
................بالحزن حينا وبالآلام أحيانا
حدائق العمر جفت في منابعها
........ فاز السراب وفي الصحراء أَغْنانا
عبيق ضوعٍ تجلى اليوم يسحرها
................لله دركِ فهل تنسين عنوانا
أمس التقينا كوهمٍ كان في غدقٍ
...........حتى انتهينا فصار الحب نسيانا
زرعتُ قلبي وفي الأرجاء يرقبها
..............غدت بعيني بعيد الدار شطآن
هل كان حب وفي الأزمات ينجينا
...........ام كان ريح لعصف الوجد أنهانا
رهيف ظلٍ جميل الوصف في لجج
............. أبدا الملامه ولم ينسَ ........
.................... ليلقانا .
حنانيك سوريانا
بقلم السفير .د. مروان كوجر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق