ياذُرةَ الوجه البديع
يانسمة الليل العليل.
من ذا الذي إستَحلَ
طهر قلبك الجميل
وعاث فيهِ وأفزعكْ
من أزعجك !
من أدمعَك !
من أدمعَ تِلكَ
العيون النَعِسْاتِ وأحزَنك !
مَنْ هزَ مشاعِرُكِ ! الرقيقةِ وكَدرك !
مَن أطفأ شَمعَتكْ !
مَن سَودَ ليلتك !
وأعادَ للدنيا الظلامَ وَبَعثرَكْ !
أنا ياملاكِ دومًا دائماً بِجانِبكْ.
حَتىٰ وإن كُنتُ بعيداً بَسمَعكْ
لا... تَتكدريِ.
لا.. تتوجعي إنّي معَكْ.
متىٰ الزمان يَقُودُنيِ
اليكِ وألمسكْ.
سَمعِتُ هَمْسُكِ مِن بعيدٍ يُنادِينيِ
فأتيتُ حتىٰ أَحَضُنكْ.
ضَعيَ يَديِ عَ وجنتيكِ
كي تُزِيلَ أدمُعَكَ
وثانيةً ضَعَيها فَقَ قَلبُكِ..
وأقرأُ عليكِ الفَلقْ..
مِنْ كل حاسداٍ
ومِنْ شرِ ماخَلقْ.
فَأسندِي بِرأسُكِ.. هاهُنا ❤️
وَانسَي ألاَمُكِ وأوجاعُكِ
وأحزانُك
وكُل ماكَدّرَ صَفوَكِ فهيِ بِعونهِ
قد إنجلتْ
هَاتيِ هُمُومَكِ كُلها.
أنا ياصَغيرتيِ
أولىٰ بِها .
فَ هُمُومَكِ الأن يادُنيتيِ تَبدّدّتْ
وكُل ما تضايقَ صَدرُك ياغزالتيِ
للناسِ هَمُكِ لاَ لاَ تَشتَكيِ
فَ المُشتَكىٰ لِغيرِ اللهِ مَذلةٍ
أهُناكَ غَيرُ قَلبيِ
يامَلاَكِ مَسْكَنك. 💞
محمد مصباح 🖋️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق