الجمعة، 30 سبتمبر 2022

معجب هو للشاعرة غلواء محمد

 {…… مُـعـجَـب ……}

هـــو  :::::::


أعلمُ أنَّ لديكِ ألفُ مُعْجَبْ

     وأنا منْ فرٔطِ الغيرةِ مُتْعبْ


عزمْتُ على قتلِ الغيرةَ في قلبي

    لكنْ ما استطعْتُ فقلبي مُلهَبْ


من ذا عاشقّ مثلي متيمٌ بهواكِ

    من ذا في مكانِهِ يروحُ ويذهَبْ 


يساهرُ ليلَهُ فيشقى الليلُ دونَهُ

    فمثلي بين صفحاتِ الشوقِ يُكتَبْ


هائمٌ في الدُّجى وفي خضرةِ عينيكِ

    هائمٌ كريشةٍ يأخذُها النسيمُ ويلعَبْ


خارَتْ قوى الروحِ ففي مقلتيكِ

    بلغْتُ الشوقَ وروحيَ إليكِ تتأهَبْ 


وذاك القلبُ هو دائي وعلّتي 

    من هو صبٌّ مثليَ ليلَهُ يتقلَّبْ


الروحُ تهفو والشوقُ يحرقُني 

    والغيرةُ تأكلُ جوفي ولا تذهَبْ 


عزمْتُ على إقالتي مِنَ الدنيا فوجدْتُني 

    وأنتِ تقرّي أنيّ أُساوي مليارَ مُعجَبْ


وأرتجي ربّي أنْ تحقَّ مسألتي 

    لأكونَ لكِ في الجنةِ أنا الأقرَبْ


هـــي ::::::::


فلتسكنْ ولتهدأْ لستَ مني 

    إلا سكناً للروحِ وللقلبِ أنتَ المُحبَّبْ


ذرِ الغيرةَ ولا تلتفِتْ ودعكَ منهم

    فسهمُكَ في القلبِ أدقُّ وأصوَبْ


ليسوا منكَ ولا من طرفِك مردًّا

    فهمسُكَ في قلبي هو باقٍ وأغلَبْ 


قراطيسي مدونةٌ أبثُّها تقولُ

   أنَّ لكَ في روحيَ مرتعاً وملعَبْ


ذكرُكَ في قلبي وكذا في مُهجتي

    وأنتَ من ملكَ الفؤادَ واللبَّ أذهَبْ


تحفُّكَ روحي ونبضُ قلبي

    فاسعدْ فأنتَ ملكٌ ولستَ المعذَّبْ


وأوفــوا


بقلمــي غُــلَواء محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق