خواطر بوهالي
ظننت أني لا أنتمي
فاستغربت حين جاءوا إلى مأثمي
وأنا أحمل كفني ونعشي وألمي
كلهم اصطفوا أمامي
أديت قسمي
على أن لا أحرك قلمي
وأصون الصمت وأفديه بدمي
خوفي جعلته تحت قدمي
فاستحسن الأمر
الإخواني والليبرالي والتقدمي
كلهم لولي النعمة راكعون
فقلت لهم
أبلغوه سلامي
ومن شيمي وكرمي
رفعت علمي
أنهيت كلامي
حتى لا أبعثر أوهامي
وأبني بهم أحلامي
محمد لمراحلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق