الثلاثاء، 25 أكتوبر 2022

خاطرة الأمل والقدر للأديبة سميا دكالي

 #الأمل_والقدر 🌄


حين تتعود على حياة فرضت عليك غصبا، فكن على يقين أنك لن تجد لنفسك طمأنينة ولا راحة بال،  وإن كنت تنام وتستيقظ على أفخر أنواع الحرير ، قد تُرغم على مسايرتها وتتصنع البسمة مرتديا قناعا لتخفي حقيقتك لا لشيء سوى لإرضاء أنفس، فتظل مستسلما بعد أن أضعت مفتاح سعادتك وأنت تبحث عنها في أول مشوارحياتك.


أكيد ذلك ما كان اختيارك منذ البداية والقدر ما كان حليفك ولا انساق فيما كانت تتوق إليه نفسك، ربما لحكمة أدرى بها خالق الخلائق والأقدار، حينها سوف تحيا حياة فارغة وكأنك لاشيء تعزف على كمان وتره مقطوع لحن حياة ما كان لحنك يوما، وأنت تنتظر أن يبتسم لك القدر من جديد ويرأف لدمعتك وكلك لهفة على ذاك البصيص من الأمل أن يمسح عبراتك بعد أن اكتفيت من الآلام التي أصبحت لا تعرف طريقا سوى طريق روحك النقية، التي باتت كمسكن لها حتى تعودت عليه.


         سميا دكالي 

٢٥/١٠/٢٠١٩

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق