إعتذار
بقلم الشاعر محي الدين أمهاوش
في بستاني
غاب عنه الألق
أحسست سكونا
أرعبني
دبيب الحياة
يسري فيه ببطئ
على غير نظامه
دون انتظام..
تفقدت فراشتي
وفي زاوية رأيتها
قرأت في عينيها
وميض سؤال
أخبرتني أجنحتها
سر تهلهلها
إختلال نشاطها
ورشاقتها
فما تأخرت أو ترددت
إمتثلت أمامها
في احترام ورجاء
وقلت:
آسف فراشتي
لو خدشت
عن جهل أو تهور
ومن غير قصد
ومن حيث لا أدري
ولا أشعر
ذرة صغيرة منك
من جمالك
من ألقك..
أستعطفك
وأستجديك
قلبك وروحك
تسامحك وعفوك
أن تمنحيني فرصة
من فضل كرمك
أقوم هفوتي
وأن تحكمي قلبك
دعيه يستشعر
عن بعد أو قرب
صادق ندمي
وخالص اعتذاري
دعي ذبذبات نبضي
تصل مداها
تقر على روحك
ففيك ترجمانها
كل شفراتها
اليقين ستخبرك
إني في عشقك
لم يعرف نبضي
بثا على غير محطتك
وموجاتها
ولم يعزف أبدا
لحنا لولاك
ألا فراشتي
جودي على متيم
يرضيه قليل
من رضاك..
.......................
بقلم: محي الدين أمهاوش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق