طبيبتي ودوائي
**************
زانتْ حياتيَ في الهوى غيدائي
واستوطنتْ في القلبِ دونَ عَناءِ
صارتْ دواءً للفؤادِ ولم تزلْ
فانْعمْ بخيرِ طبيبةٍ........ ودواءِ
تلكَ العيونُ السودُ ، كمْ أحبَبْتُها !؟.
إنَّ العيونَ بدايةُ.......... الإغواءِ
وَهْيَ النَّسيمُ ، وفي الربيعِ هبوبُهُ
مَنَحَ اللطافةَ بعدَ طولِ جَفاءِ
والوجْنتانِ إذا نظرْتَ تراهُما
سرَّاً يُماثِلُ روعةَ الإغراءِ
مُنِحَتْ جمالاً في القَوَامِ وفِتْنَةً
عزَّ النَّظيرُ وقَلَّ في الأحياءِ
فيها التَّعفُّفُ والكمالُ المُرتَجى
وَكَما العفافُ طهارةُ العذراءِ
كلُّ النجومِ تغيبُ حينَ ظهورها
شعَّتْ بنورٍ ساطِعِ الأضواءِ
ما عُدتُ أدري ، هل نعودُ ونلتقي؟.
بعدَ افْتراقٍ ، هلْ تَوَدُّ لِقائي؟؟.
قَدَري ولا أرضى بِهِ قَدَراً فَإمَّا--
الموتُ أوْ لُقياكِ يا حسنائي.
شعر المهندس : صبري مسعود " ألمانيا "
البحر الكامل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق