( ( حُلْمٌ عَلَى وَسَادَة سُومَرِيَّة) )
يَهْبِطُ اَللَّيْلُ فِي اَلنَّزَقِ
جَذْلَانَ يَفِيضُ هَوىً , مِنْ مَتْنِ اَلسَّمَاءِ بِنَهِمَة شَاعِر سُومَرِيٍّ جَنُوبِيَّ تَطَايَرَتْ قَصَائِدَهُ عَلَى قَوْسِ قُزَح رُوَيْدًا رُوَيْدا.
عَلَى نزق آخِر مَا تَبَقَّى مِنْ هَزَّاتِ أَنْغَامِ اَلشَّمْسِ ،
, يَشْهَقَ اَلْغَسَقُ لِلْوَدَاعِ وَيَصْفَرُّ خَجَلاً
اَلْقِدِّيسُونَ يَهِيمُون عِشْقًا
وَأَنَا مَشِّجٍ
وَاسْمَعْ وَنَسْمَع تَهَالِيلَ دُورِ اَلْعِبَادَةِ
فِي مَدِينَتِنَا اَلْفَقِيرَةِ ،
اَلْغَسَقُ يُرَحِّبُ اَللَّيْلُ وَيُوَدِّعُ اَلنَّهَارُ
هَااااااا , قَدْ اِنْصَرَمَ يَوْمًا ، وَوَلَاء ، لَايعُودْ أَبَدًا
وَعَلَى مَدِينَتِنَا السارحة على بساط الامل يَعُمُّ اَلْهُدُوءُ,
كُلَّ شَيْءِ هُنَا يَخْضَعُ لِلِاسْتِرْخَاءِ
أَمَّا أَنَا وَحْدِي ، ،
فَلَنْ أَتَغَيَّرَ كَارِيزَمِيتِي
لَاتْنِسْجَمْ مَعَ اَلْقَوَانِينِ
جِئْتُ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ
هبطتُ على فطرتيِ وفي عُنقي بوصلتي
سرقوها مني وانا وديعٌ
أَحْبَبْتَ أَنْ أَعْرِفَ فعرفتُ
فتمردت ُ عَلَى اَلْقَوَانِينِ .
اِمْتَطِي فَرَاشِي اَلْإِسْفَنْجِيِّ
فِي لَيْلِيٍّ تَكْثُرُ أَفْكَارِي
حَتَّى وِسَادَتِي اَلْمَعَبَىءْ بِالْأَسَى ، تَعْرِفَ أَسْرَارِي
وَتَتَمَرَّدُ
وَتَشرد بِي إِلَى مَلَائِكَةِ اَلْعَدْلِ اَلسُّومَرِيِّ
مَلِكٌ أَنَا عَادِلٌ يُدِيرُ شُؤُونَ اَلْبِلَادِ
اِجْلِدْ كُل خَائِنٍ وَسَارِقٍ وَاعْبُدْ كُلَّ اَلطُّرُقَاتِ فِي اَلْأَرْيَافِ
وَابْنِي اَلْمَدَارِسَ وَالْمُسْتَشْفَيَاتِ
وَأُعْطِيَ كُلٌّ ذِي حَقِّ حَقِّهِ ،
وَسَأَتَزَوَّجُ اَلْأَرَامِلُ .
فِي اَلسِّحْرِ يُسَلِّمُ اَللَّيْلُ ، ، اَللَّيْلُ ، ، ، بِيَدِ اَلنَّهَارِ
وَنُصْبِحُ حَتَّى لَا أَرَى مِنْ مَشَارِيعِي
إِلَّا اَلْحَــثْـــرَة
حَتَّى يَأْتِيَ اَللَّيْلُ مُرْخٍ سُدُولَهُ
وَيَنْبَلِجُ اَلصُّبْحَ عَلَى سِنِينَ اَلْأَسَى وَالْعُمْرَ لَمْ يتَغَيَّرْ
هَكَذَا تَنْقَضِي اَلْأَيَّامُ أَفْكَار فِي ا فَكَّارْ
عَلَى وَسَادَةُ شاعر سُومَرِيَّ جنوبي .
( ( سَعْدْ اَلْبِيتِنْكِسْ ) )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق