(أغار عليها)
الشاعر: محمودمطر
الرقم الاتحادي ٣٨٨
عاهدت نفسي ألا تأخذني أبدا منهاحماقةالاندفاع أو الغضب
لكنها أتت بالملح ووضعته في داخل جرحي هذا الملتهب
وغيرتي نار يتوقد حرها وقد غلت فيها ألسنةالنار و اللهب
أغار عليها من النسيم وظلها إذا هو من طريقهافكر واقترب
لكنهامراوغة ودوما تشعل غيرتي فأصاب بنوبات التعب
هي هكذا دائما تجيد معي فن الخداع وكذا فنون اللعب
ولكم تثير حميتي بنظرة لها فأثير على ذا كل أنواع الشغب
وتعود تضحك وتسأل مم تغار أتغار على عيني من الهدب
فأقول نعم وأغار على اسمك إذا تجاور معه أبوك و اللقب
ولم لا وأنت متفردة في كل شيءولك في قلبي أفضل رتب
ولم لا أغار وقد وضعتك دائما بين النجوم وفي مرتبة الشهب
أغار على معصمك وجيدك إذا لامستهما القلادة من ذهب
فهل عندك وسيلة حتى أخفف غيرتي ومني أجنبك العتب؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق