الخميس، 2 مارس 2023

هذا البحر للشاعرة وفاء بدر السعيد

 هذا البحر الهادئ عشقي

كان سكونه اليوم مربك

جلست اراقب مويجاته 

تتقلب في  مكانها 

وكانها مثقلة بهموم الكون

وكأنّ كُثرّ قبلي حملوه أعباءهم

وكانه غارق في التفكير، ثَملُ

كأمٍ لاولادٍ كُثُر اغرقوها بهمومهم.

طَرِبتُ لعزف موسيقاه الشجية

فهي تُبهِجُ روحي وتراقصُ ذاكرتي

فكيفما كان حاله احبه

هو صديقي الصدوق 

لايحزن إن غِبتُ عنه

واشعر بفرحه لحضوري 

حيث تتراقص مويجاته حين هدوءه

وتتلاطم امواجه بعنف حين ثورانه 

وكانه يعبر عن حاله فرحاً او حزناً.

بقلمي 

وفاء بدر السعيد

2/3/2023

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق