هذا البحر الهادئ عشقي
كان سكونه اليوم مربك
جلست اراقب مويجاته
تتقلب في مكانها
وكانها مثقلة بهموم الكون
وكأنّ كُثرّ قبلي حملوه أعباءهم
وكانه غارق في التفكير، ثَملُ
كأمٍ لاولادٍ كُثُر اغرقوها بهمومهم.
طَرِبتُ لعزف موسيقاه الشجية
فهي تُبهِجُ روحي وتراقصُ ذاكرتي
فكيفما كان حاله احبه
هو صديقي الصدوق
لايحزن إن غِبتُ عنه
واشعر بفرحه لحضوري
حيث تتراقص مويجاته حين هدوءه
وتتلاطم امواجه بعنف حين ثورانه
وكانه يعبر عن حاله فرحاً او حزناً.
بقلمي
وفاء بدر السعيد
2/3/2023