ويورق الحزن
يا ذات اللمى والوجه الاسيل
كوني والورد أن هل الربيع
يبقى عبق الرحيق
اتركي قصيدتي تَسْلُبٌ
من شفاه الوجد كأس الوصال
تتحدى وخز المحال
وتنير وعر الطريق
ودعي أنامل السجايا
ترتق شرخ المرايا
كوني بنكهة الشهد
بنكهة مَنْ ثَمِلَ بزق الوجد
فامتص سيجارة النشوة
في حضرة الهوى
وأطفأ من الصبابة
في القلب فتيل الحريق
فالهوى ساعة الغيم
لا يرجو إلا شوقا
ووصلا ومن الوفاء طوقا
فسلي سيف الهوى هياما
واغرسيه في أعماقي
كي أرى طعنة العشق
بطعم البريق ..
كوني كريمة الرسيس
فرصاصة منك لأستفيق
كم وكم أحبك
وأختصر إليك الممشى والطريق
ابتسمي في وجه العشق
فالحزن بك لا يليق..
محمد كابي