ذهلت
بقلمي : المهندس ياسر محمود
ذهلت من ابتسامة بعد قهر
ومن دمع ملأ كؤوس أحزان
و حرقة نضجت جلودا
احمرت دروبها
بعد عناء
النار أشبعت منك نيران
حتى تفحمت جذوع النخل
بداخلي
واوقدت من سعفها سحرا
ومن تمورها طبيب
لكل داء
جسور الألم أصبحت صراطا
لكل تائه
وجحافل اليأس
كرمت دجى الليل بثناء
التقى الجمعان
ليعلنا الهزيمة
لكن تأبى الشعاب
أن يقطع المسير بصنعاء
وليلى على أرض الظبي
فرحت
أنشدت على أسوارها
أشعارها العصماء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق