{{ رزمانة الفراق }}
بقلم د. عائدة العبدو
من وجنة الشمس ،،،
ألوذ بخصلة الشغف ،،،
أهم بهمة النحل ،،
بغزل ثوب الأشواق،،،
يحرق الجمر الخيوط ،،،
ويتنحى حبل الوريد ،،،
عن رماد اللهب،،،
ألتحف بقبس من أمل ،،،
تمر يوماً في أزمة الفراق ،،،
وأزمنة الرحيل ،،
في أزقة الذكريات المأهوله بالحنين ،،،
تعالج ببلسم النسيم جراح السنين ،،
تعرج على قبة الصمت ،،،
وتهدم حوائط الوهن ،،،
في لحظة وله صارعت صقيع البعد ،،
وحلت بشهد الوصال أقداح الوجد ،،
أصب المرار في إناء الريح ،،
وأعصر شراب الورود ،،
تنتفض من عمق الجذور ،،،
لندى السحب ،،،
حينما تجلس على مقعد الذكرى ،،،
وتحاور القمر في ليل وضاء ،،
تبث مصاعب الرحيل للروح بندم ،،،
يبتهج العشق والذكريات تبتسم ،،،
أنهمك في فوضى الطقوس ،،
أرتي أوتار الترانيم من أثر الزمن،،،
بهمسات كتب الوعود ،،،
تتبرع العصافير بالغرود ،،
وترن في مصغى العاشقين ،،
أصداء النغم ،،
تحوز لحظة عناق الأوراد ،،،
من قلب عاصفة الاشتياق بالنثر ،،،
تتناثر حروف الحزن ،،،
وينظم قلم القوافي ،،
نفائس الشعر،،
تخطف رزمانة الفراق ،،،
من أعلى جدار الانتظار ،،،
تفتت كآبة الأوراق بكف النهايات ،،
وتعلق لوحة مرصعة بالحلم ،،،
بقلمي د. عائدة العبدو