أغريم أنت...?
أم حبيب
يشتد عودي فيه.....
أم في الحياد تقف
وأنت من أناجيه......
تلونت رؤياي
وبت في حيرة من أمري
أتبيعني
وأنت من أفتديه......
يا وجع الفؤاد لم الجفاء
وما من رويه له غيرك
ألم تكن من عذب هواك
تستقيه......
كل دروبه أودت إليك
حتى ضاق ذرعا بالورى
فهل ستتركه للأحزان
لتشتقيه.....
تنام الورى
وعيونه في نجوم الليل
شاخصة
فما ذنب هذا الفؤاد
لتبتليه.....
عشقك دون علم
بأنك ذنبه
ودون أن يجد
من يحتميه.....
يا ويحه ما أشد ذنوبه
أما وجد في غيرك
من يرتجيه......
شارد كان وشروده
قاده إليك
فتشفق عليه.....
وابحث له عن مستقر
في وجدك
فاللظى قد نال
من روابيه.....
ياغريما تغمست خلجاته
في نبضك
طبطب على ذاك الفؤاد
لاتكتويه.....
سرعان ما سينسى بأنك
كنت معذبه
ومن أشد قاتليه......
وسيرضى
ورضاه يعود عليك
بالشذا
كما الورد في يد قاطفيه........
هذا الفؤاد قد عشقك
حد الجنون
فبع كل ما في الدنى
لتشتريه......
بقلمي / عبير سليمان.......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق